ثان لعلمنا، قوله: "واصطفاقًا": عطف على شرب النبيذ، و "بالرجل" يتعلق به.
الاستشهاد فيه:
في: "عجل، الرجل" فإن الشاعر حرك الجيم فيهما للضرورة (?)، وبنو عجل قبيلة تنسب إلى عجل بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أقصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة.
أَأَلْحَقُ إنْ دارُ الرَّبَابِ تباعدَتْ ... أو انْبَتَّ حَبْلٌ أنّ قلبَكَ طائِرٌ
أقول: قائله هو حسان بن يسار التغلبي، وبعده:
2 - أَمِتْ ذِكْرَهَا وَاجْعَلْ قَدِيمَ وِصَالِهَا ... وَعِشْرَتهَا كَبَعْضِ مَنْ لَا تُعَاشِرُ
3 - وَهَبْهَا كَشَيْءٍ لَمْ يَكُنْ أَوْ كَنَازِحٍ ... بهِ الدَّارُ أَوْ مَنْ غَيَّبَتْهُ المقَابِرُ
وهي من الطويل.
قوله: "الرباب" بفتح الراء بعدها باء موحدة وفي آخره باء أخرى، وهو اسم امرأة، قوله: "انبتّ" أي: انقطع؛ من البت وهو القطع، وأراد بـ "الحبل" حبل المودة، وهو الوصلة التي كانت بينهما.
الإعراب:
قوله: "أَأَلحق" بهمزتين: