و"العرين": مأوى الأسد الذي فيه أولاده، قوله: "خاظي" بالمعجمتين؛ من خظي لحمه أي اكتنز.

الإعراب:

قوله: "ألا" للتنبيه، قوله: "مَنْ" استفهامية في محل الرفع على الابتداء، و "مبلغ": خبره، و"حسان" منصوب على الفعولية، و "عني" يتعلق بمبلغ، و "مغلغلة": مفعول مبلغ أيضًا، قوله: "تدب": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه الذي يرجع إلى مغلغلة، و "إلى عكاظ" يتعلق بها، والجملة في محل النصب على أنها صفة لمغلغلة] (?).

الاستشهاد فيه:

في قوله: "حسان" فإن الشاعر منعه من الصرف، وذلك يدل على زيادة نونه (?).

الشاهد الأربعون بعد المائتين والألف (?)، (?)

أمهتي خِنْدِفٌ وإلياسُ أَبِي ... ................................

أقول: قائله هو قصي بن كلاب بن مرة أحد أجداد النبي - صلى الله عليه وسلم -، وقبله:

إِنِّي لَدَى الحَرْبِ رَخِيُّ اللَّبَبِ ... عِنْدَ تَنَادِيهِمْ بِهَالِ وَهَبِى

وبعده:

حَيْدَةُ خَالِي ولَقِيطٌ وعَلِي ... وحَاتِمُ الطائِيُّ وَهَّابُ المِئِي (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015