شواهد التصريف

الشاهد الثامن والثلاثون بعد المائتين والألف (?)، (?)

جاءوا بِجَيْشٍ لَوْ قِيسَ مُعْرَسُهُ ... ما كان إلا كَمُعْرَسِ الدُّئِلِ

أقول: قائله هو كعب بن مالك الأنصاري (?)، يصف به جيش أبي سفيان حين غزا المدينة بالقلة والحقارة.

قوله: "لو قيس" أي: لو قدر؛ من قاس يقيس، قوله: "معرسه" بضم الميم وسكون العين المهملة وفتح الراء وبالسين المهملة، وهو المنزل الذي ينزل به الجيش.

والمعنى: لو قدر مكانه عند تعريسهم كان كمكان الدئل عند تعريسها، و "الدئل" بضم الدال وكسر الهمزة وفي آخره لام، وهي دويبة صغيرة شبيهة بابن عرس.

الإعراب:

قوله: "جاءوا": جملة من الفعل والفاعل، قوله: "بجيش": جار ومجرور في محل النصب على المفعولية، قوله: "لو قيس" لو: كلمة الشرط، "وقيس": فعل مجهول، و "معرسه": مفعول ناب عن الفاعل، والجملة فعل الشرط، قوله: "ما كان إلا" جواب الشرط.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015