قوله: "باد" أي: هلك؛ من باد يبيد بيدودة، و "السوقة" بضم السين المهملة وسكون الواو وفتح القاف، وهم ما دون الملك، وقيل: السوقة: جمع سوقي وهم أهل السوق، والمعنى الأول هو الأظهر هاهنا.

الإعراب:

قوله: "كم" خبرية، و "ملوك" بالجر مميزه، وقوله: "باد" فعل ماض، و"ملكهم": كلام إضافي فاعله، والجملة في محل الرفع على أنها خبر للمبتدأ، أعني قوله: "كم"، قوله: "ونعيم" بالجر عطفًا على ملوك تقديره: وكم نعيم سوقة، والتقدير: وكم باد نعيم سوقة، وقوله: "بادوا": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه الذي يرجع إلى السوقة، وهي في محل الجر لأنها صفة لسوقة.

الاستشهاد فيه:

في قوله: " [كم ملوك" فإن مميز"كم" فيه مجموع مجرور؛ لأنه استعمل استعمال عشرة، وقد تستعمل استعمال مائة فيكون تمييزه مفردًا نحو: كم مرة (?).

الشاهد التاسع والسبعون بعد المائة والألف (?)، (?)

وَكَمْ لَيْلَةٍ قَدْ بِتُّهَا غَيْرَ آثِمٍ ... .............................

أقول: لم أقف على اسم قائله، وتمامه:

............................ ... بنَاجِيَةِ الحِجْلَيْنِ مُنَعَّمَة القَلْبِ

وهو من الطويل.

قوله: "آثم": فاعل من أثم يأثم.

الإعراب:

قوله: "وكم" الواو للعطف إن تقدمه شيء، وكم خبرية، وقوله: "ليلة" بالجر مميز "كم"،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015