ومن مصنفاته:

شرح البخاري في مجلدات كثيرة نحو العشرين مجلدًا، وشرح الهداية في الفقه، وشرح الكنز في الفقه، وشرح مجمع البحرين في الفقه -أيضًا- وشرح تحفة الملوك، وشرح الكلم الطيب لابن تيمية، وقطعة كبيرة من سنن أبي داود، وقطعة كبيرة من سيرة ابن هشام، وشرح العوامل المائة، وشرح الجاربردي، وكتاب في المواعظ والرقائق في ثمانية مجلدات، ومعجم مشايخه في مجلد، ومختصر في الفتاوى الظهيرية، ومختصر المحيط، وشرح التسهيل لابن مالك مطولًا ومختصرًا، وشرح شواهد الألفية لابن مالك وهو كتاب نفيس احتاج إليه صديقه وعدوه، وانتفع بهذا الكتاب غالب علماء عصره، وشرح معاني الآثار للطحاوي في ثنتي عشرة مجلدة، وكتاب طبقات الشعراء، وحواشي على شرح الألفية لابن مالك، وكتاب طبقات الحنفية، والتاريخ الكبير على السنين في عشرين مجلدة، واختصره في ثلاث مجلدات، والتاريخ الصغير في ثلاث مجلدات، وعدة تواريخ أخر، وحواشي على شرح السيد عبد الله، وشرح الساوية في العروض، واختصر تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر، وله مصنفات أخر لم يحضرني الان ذكرها، وفي الجملة كان من العلماء الأعلام -رحمه الله تعالى- (?).

مقتطفات من تراجم أخرى:

السخاوي صاحب الضوء اللامع يقول فيه (?): "هو محمود بن أحمد بن موسى بن أحمد بن حسين بن يوسف بن محمود البدر، أبو محمد وأبو الثناء، ابن الشهاب الحلبي الأصل، العنيتابي المولد، ثم الظاهري، الحنفي، ويعرف بالعيني، انتقل أبوه من حلب إلى عنيتاب من أعمالها، فولي قضاءها، وولد له البدر بها، وذلك كما قرأته بخطه في: السابع عشر من رمضان لسنة (762 هـ).

ويقول في موضع آخر (?): "لزم البدر بيته مقبلًا على الجمع والتصنيف مستمرًّا على تدريس الحديث بالمؤيدية ونظر الأحباس حتى مات، وكان إمامًا عالمًا مشاركًا في الفنون، لا يمل المطالعة والكتابة، وصنف الكثير بحيث لا أعلم بعد شيخنا أكثر تصانيف منه".

ويقول في موضع ثالث (?): "ولم يزل ملازمًا للجمع والتصنيف حتى مات، بعد أن صرف عن نظر الأحباس، وكان يبيع من أملاكه وكتبه -سوى ما وقفه على مدرسته- وهو شيء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015