الاستشهاد فيه:

في قوله: "ثنتا حنظل" حيث جمع فيه بين العدد والمعدود ضرورة، وكان حقه أن يقول: حنظلتان، وفي صدر البيت استشهاد آخر، وهو قوله: "خصييه" فإن القياس فيه إثبات التاء، أعني: يقال خصيتيه ولكنه حذفها للضرورة (?)، وقد استشهد به الزمخشري في كتابه (?).

الشاهد التاسع والستون بعد المائة والألف (?)، (?)

فيهَا اثنتَانِ وأَرْبَعُونَ حَلُوبَةً ... سودًا كَخَافِيَةِ الغُرَابِ الأسْحَمِ

أقول: قائله هو عنترة بن شداد العبسي، وهو من قصيدته المشهورة التي أولها هو قوله (?):

1 - أَعْياك رَسْمُ الدَّارِ لم يتكلّمِ ... حتى تكلَّمَ كالأصمِّ الأَعْجَمِ

إلى أن قال:

2 - إنْ كُنْتِ أَزْمَعْتِ الفراقَ فإنما ... زمتْ ركابكُمْ بليلٍ مظلِمِ

3 - مَا رَاعَنِي إلَّا حمولةُ أَهْلِهَا ... وسْط الدِّيارِ تَسَفُّ حبّ القرطُمِ

4 - فيها اثنتان ............ ... .......................... إلخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015