الاستشهاد فيه:
على أن المازني احتج به على جواز الإخبار عن الاسم الذي ليس تحته معنى (?)، وقال الجمهور: الاسم الذي ليس تحته معنى لا يمكن أن يصير خبرًا عن شيء؛ نحو: الأسماء المضافة في الكنى وغيرها من الأعلام المضافة؛ نحو: بكر من قولهم: أبو بكر، فلو أخبرنا عن ذلك لم تكن استفادة؛ لأن ذلك يكون كذبًا، وأجابوا عن ذلك بأن قُزَح اسم للشيطان، فكأن العرب قد وضعت قوسًا للشيطان فيكون ذلك من أكاذيبها، وروي في بعض الآثار: لا تقولوا قوس قزح، فإن قزح من أسماء الشيطان (?).
مَا المُسْتَفِزُّ الهَوَى مَحْمُودَ عَاقِبَةٍ ... ................................
أقول: قد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد الموصول (?).
والاستشهاد فيه هاهنا:
في حذف العائد إلى الألف واللام التي بمعنى الذي، ولا يجوز ذلك إلا في الضرورة؛ كما في هذا البيت؛ لأن التقدير: ما الذي استفزه الهوى (?).