الاستشهاد فيه:
على أن جواب "لو" قد جاء باللام بعد جوابها بالفاء وهو قوله: "فيخبر"، وأما اللام فهو قوله: "لقر عينًا"، وقال ابن مالك: "إن لو هاهنا مصدرية أغنت عن التمني فلذلك نصب بعدها الفعل مقرونًا بالفاء وهو قوله: "فيخبر" أي: فأن يخبر (?)، ومثَّل لذلك الشيخ أبو حيان بقوله تعالى: {لَو أنَّ لَنَا كَرةَ فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ} {البقرة: 167} (?).
سرينَا إليهم في جُمُوعٍ كَأنَّهَا ... جبالُ شَرَورَى لوْ نُعَانُ فننْهَدَا
أقول: قد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد إعراب الفعل (?).
الاستشهاد فيه:
في قوله: "فننهدا" حيث نصب بتقدير أن، أي: فأن ننهدا، وقال ابن مالك: لو هنا مصدرية، فلذلك نصب الفعل بعدها مقرونًا بالفاء (?).