الإضافة، وصدره:
ونُبِّئْتُ لَيلَى أَرْسَلَتْ بِشَفَاعَةٍ ... إليّ ............ إلخ (?)
والاستشهاد فيه هاهنا:
على تقدير كان الشأنية، أي: هلا كان نفس ليلى شفيعها، فقوله: "نفس ليلى شفيعها" جملة اسمية في محل النصب على أنها خبر كان فافهم (?).
وَلَوْ أَن ما أَبْقَيتِ مِنِّي مُعَلَّقٌ ... بِعَوْدِ ثُمَامٍ ما تَأَوَّدَ عُودُها
أقول: قائله هو أبو العوام بن عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى (?)، ويقال: قائله هو الحسين بن مطر (?)، ويقال: كثير عزة، والأول أصح، وهو من قصيدة طويلة من الطويل، وأولها هو قوله (?):
1 - وخُبِّرتُ لَيلَى بِالعِرَاقِ مَرِيضَةً ... فَأَقبَلْتُ مِنْ مِصرَ إلَيهَا أَعُودُهَا
2 - فَوَالله مَا أَدرِي إذَا أَنَا جِئْتُهَا ... أأُبْرِئُهَا مِنْ دَائِهَا أمْ أَزِيدُهَا؟
3 - ألا ليْتَ شِعْرِي بَعْدَنا هَلْ تَغَيَّرَتْ ... مَلاحَةُ عَينَيْ أُمِّ عَمرٍو وَجِيدُهَا
إلى أن قال:
4 - رَفَعتُ عَنِ الدُّنيَا المُنَى غَيرَ وَجهِهَا ... فَلَا أَسأَلُ الدُّنيَا ولَا أسْتَزِيدُهَا
5 - ولو أَنَّ ................... ... ........................ إلى آخره
وهذا البيت آخر أبيات القصيدة.
5 - قوله: "ثمام" بضم الثاء المثلثة وتخفيف الميم، وهو نبت ضعيف له خوص أو شبيه