الإضافة، وصدره:

ونُبِّئْتُ لَيلَى أَرْسَلَتْ بِشَفَاعَةٍ ... إليّ ............ إلخ (?)

والاستشهاد فيه هاهنا:

على تقدير كان الشأنية، أي: هلا كان نفس ليلى شفيعها، فقوله: "نفس ليلى شفيعها" جملة اسمية في محل النصب على أنها خبر كان فافهم (?).

الشاهد الثاني والأربعون بعد المائة والألف (?)، (?)

وَلَوْ أَن ما أَبْقَيتِ مِنِّي مُعَلَّقٌ ... بِعَوْدِ ثُمَامٍ ما تَأَوَّدَ عُودُها

أقول: قائله هو أبو العوام بن عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمى (?)، ويقال: قائله هو الحسين بن مطر (?)، ويقال: كثير عزة، والأول أصح، وهو من قصيدة طويلة من الطويل، وأولها هو قوله (?):

1 - وخُبِّرتُ لَيلَى بِالعِرَاقِ مَرِيضَةً ... فَأَقبَلْتُ مِنْ مِصرَ إلَيهَا أَعُودُهَا

2 - فَوَالله مَا أَدرِي إذَا أَنَا جِئْتُهَا ... أأُبْرِئُهَا مِنْ دَائِهَا أمْ أَزِيدُهَا؟

3 - ألا ليْتَ شِعْرِي بَعْدَنا هَلْ تَغَيَّرَتْ ... مَلاحَةُ عَينَيْ أُمِّ عَمرٍو وَجِيدُهَا

إلى أن قال:

4 - رَفَعتُ عَنِ الدُّنيَا المُنَى غَيرَ وَجهِهَا ... فَلَا أَسأَلُ الدُّنيَا ولَا أسْتَزِيدُهَا

5 - ولو أَنَّ ................... ... ........................ إلى آخره

وهذا البيت آخر أبيات القصيدة.

5 - قوله: "ثمام" بضم الثاء المثلثة وتخفيف الميم، وهو نبت ضعيف له خوص أو شبيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015