شواهد "لو"

الشاهد التاسع والثلاثون بعد المائة والألف (?) , (?)

ولو أنَّ ليلى الأخيليةَ سلَّمَتْ ... عليَّ وَدُونِي جَنْدَلٌ وصفائِحُ

لسلَّمْتُ تسليمَ البشاشَةِ أو زقَا ... إليهَا صدًى مِن جانِبِ القبرِ صَائِحُ

أقول: قائله هو توبة بن الحمير، وبعدهما:

3 - وأُغْبِطُ مِن لَيلَى بِمَا لا أُنَالُهُ ... بَلَى كُلُّ مَا قَرَّتْ بِهِ العَينُ صَالِحُ

1 - قوله: "جندل" بفتح الجيم وسكون النُّون، وهي الحجارة، ويروى: ودوني تربة، أي: تراب، والتراب فيه لغات وهي: توراب، وتورب، وتيرب، وترب، وتربة، وترباء، وجمع تراب أتربة وتربان (?)، و"الصفائح": الحجارة العراض [تكون على القبور] (?)، وهي جمع صفيحة وهي الحجر العريض.

2 - قوله: "أو زقا" بالزاي المعجمة والقاف، يقال: زقى الصدى يزقو زقًا؛ أي: صاح، وكل صائح زاق، والمصدر الزقو والزقاء، و"الصدى" بفتح الصاد المهملة؛ هو الذي يجيبك بمثل صوتك في الجبال وغيرها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015