وإنَّكَ إِذْ مَا تَأبَ مَا أنْتَ آمِرٌ ... بِهِ لَا تَجِدْ مَنْ أَنْتَ تَأمُرُ فَاعِلًا

قوله: "تلف": من ألفى إذا وجد.

الإعراب:

قوله: "وإنك" الواو للعطف إن تقدمه شيء، والكاف اسم إن، والجملة بعدها خبرها، قوله: "إذ ما" للشرط، وقوله: "تأت": جملة من الفعل والفاعل؛ فعل الشرط، قوله: "ما أَنْتَ آمر به" في محل النصب على أنَّه مفعول تأت، و"ما" موصولة، و"أَنْتَ": مبتدأ، و"آمر به": خبره، والجملة صلة الموصول، وقوله: "تلف": مجزوم لأنه جواب الشرط، قوله: "من أياه": مفعول تلف، وقوله: "أياه": مفعول تأمر، والجملة صلة الموصول؛ أعني: من، وقوله: "آتيًا": حال من: "مَنْ".

الاستشهاد فيه:

في قوله: "إذ ما" حيث جزم الفعلين وهما قوله: "تأت"، وقوله: "تلف" لأنها للشرط كما ذكرنا (?).

الشاهد العاشر بعد المائة والألف (?) , (?)

حيثُما تستقمْ يقدِّرْ لكَ الله ... نجاحًا في غابرِ الأزْمانِ

أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الخفيف.

قوله: "نجاحًا" أي: فوزًا ونجاة، قوله: "في غابر الأزمان" أي: في باقي الأزمان؛ من غير إذا بقي وغبر إذا مضى -أَيضًا-، وهو من الأضداد، ومادته: غين معجمة وباء موحدة وراء.

الإعراب:

قوله: "حيثما" للشرط، و"تستقم": جملة من الفعل والفاعل؛ مجزوم لأنه فعل الشرط، قوله: "يقدر" -أَيضًا- مجزوم لأنه جواب الشرط وهو فعل، وفاعله هو قوله: "الله"،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015