الاستشهاد فيه:
هو أن الأب قد استعمل فيه في الموضعين بحذف اللام معربًا بالحركات، فهذا لغة بعض العرب (?)، وعلى هذه اللغة يقال في التثنية: أبان، وفي الجمع أبون، ولكن أكثر الاستعمال فيه أن يكون بالحروف، وقد يقال: إن الأصل أبيه وأباه فحذفت الياء والألف للضرورة (?).
17 / ظقه إِنَّ أَبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا ... قَدْ بَلَغَا فِي الْمَجْدِ غَايَتَاهَا
أقول: قائله هو أبو النجم، قاله الجوهري (?)، ويقال: هو رؤبة بن العجاج وليس في ديوانه، وأنشد الجوهري (?):
1 - وَاهًا لِرَيَّا ثُمَّ وَاهًا وَاهًا ... هِيَ الْمُنَى لَوْ أَنّنَا نِلْنَاهَا
2 - يَا لَيتَ عَينَاهَا لَنَا وَفَاهَا ... بِثَمَنِ نرضي بِهِ أَبَاهَا
3 - إِن أَباها وَأَبا أَباها ... قد بلغا في المجد غايتاها
وأنشد أبو زيد في نوادره (?) عن المفضل الضبي (?) قال: أنشدني أبو الغول لبعض أهل اليمن: