الاستشهاد فيه:

في قوله: "أو أسوءك" حيث نصب الفعل بعد كلمة "أو" بتقدير أن، واعلم أن "أو" هذه ليست واقعة موقع: "إلى أن" أو "إلا أن"، ولكن هذا عطف في التقدير على اسم لولا بإضمار أن، والتقدير: أو أن أسوءك علقما، فهذا عطف على قوله: "رجال"، وإضمار أن بعد "أو" هذه ليس بلازم بخلاف أو التي بمعنى إلى أن، أو إلا أن فافهم.

الشاهد السادس والتسعون بعد الألف (?)، (?)

ليس العطاءُ مِنَ الفُضُولِ سَمَاحَةً ... حَتَّى تَجُودَ وَمَا لَدَيْكَ قَليلُ

أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الكامل. المعنى ظاهر.

الإعراب:

قوله: "ليس" من الأفعال الناقصة، و "العطاء" اسمه، و "سماحة" خبره، قوله: "من الفضول": جار ومجرور في محل الرفع على أنها صفة للعطاء، والتقدير: ليس العطاء الحاصل من فضول المال سماحة وجودًا، قوله: "حتى تجود" حتى للغاية، وتجود نصب بتقدير أن، قوله: "وما لديك قليل": جملة [حالية، وما موصولة، "ولديك قليل": جملة صلته] (?).

الاستشهاد فيه:

في قوله: "حتى تجود" فإن حتى فيه بمعنى: "إلا أن"؛ فحتى هاهنا بمعنى الاستثناء.

الشاهد السابع والتسعون بعد الألف (?)، (?)

ألا رَسُولَ لَنَا مِنّا فيُخْبرَنَا ... ..............................

أقول: قائله هو أمية بن أبي الصلت الثقفي، وتمامه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015