الاستشهاد فيه:
في قوله: "أو أسوءك" حيث نصب الفعل بعد كلمة "أو" بتقدير أن، واعلم أن "أو" هذه ليست واقعة موقع: "إلى أن" أو "إلا أن"، ولكن هذا عطف في التقدير على اسم لولا بإضمار أن، والتقدير: أو أن أسوءك علقما، فهذا عطف على قوله: "رجال"، وإضمار أن بعد "أو" هذه ليس بلازم بخلاف أو التي بمعنى إلى أن، أو إلا أن فافهم.
ليس العطاءُ مِنَ الفُضُولِ سَمَاحَةً ... حَتَّى تَجُودَ وَمَا لَدَيْكَ قَليلُ
أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الكامل. المعنى ظاهر.
الإعراب:
قوله: "ليس" من الأفعال الناقصة، و "العطاء" اسمه، و "سماحة" خبره، قوله: "من الفضول": جار ومجرور في محل الرفع على أنها صفة للعطاء، والتقدير: ليس العطاء الحاصل من فضول المال سماحة وجودًا، قوله: "حتى تجود" حتى للغاية، وتجود نصب بتقدير أن، قوله: "وما لديك قليل": جملة [حالية، وما موصولة، "ولديك قليل": جملة صلته] (?).
الاستشهاد فيه:
في قوله: "حتى تجود" فإن حتى فيه بمعنى: "إلا أن"؛ فحتى هاهنا بمعنى الاستثناء.
ألا رَسُولَ لَنَا مِنّا فيُخْبرَنَا ... ..............................
أقول: قائله هو أمية بن أبي الصلت الثقفي، وتمامه: