11 - قوله: "والمتغور": من الغور وهو تهامة وما يلي اليمن والحجاز.

12 - قوله: "وطرفك" بفتح الطاء المهملة، والطّرف: العين، والمعنى: وعينك.

الإعراب:

قوله: "وطرفك": كلام إضافي مبتدأ، وقوله: "إما جئتنا" أصله: إن جئتنا، وإن للشرط، وما زائدة، قوله: "فاصرفنَّه": جواب الشرط، فلذلك دخلت الفاء، والضمير المنصوب يرجع إلى الطرف، والجملة كلها في موضع الرفع على الخبرية، قوله: "أن الهوى" بفتح همزة أن لأنه مفعول، فإن قيل: حسب يقتضي مفعولين، قلت: أن مع اسمها وخبرها سد مسد المفعولين، فقوله: "الهوى": اسمه، وقوله: "حيث تنظر": خبره.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "كما يحسبوا" استدل به الكوفيون والمبرد على أن كما تنصب بنفسها بمعنى كيما؛ ألا ترى كيف نصب هاهنا: "يحسبوا" فعلامة النصب فيه سقوط النون من يحسبون، والصحيح ما ذهب إليه البصريون من أنه لا يثبت حرف ناصب بمحتمل قليل، ولو كانت كما ناصبة مثل كيما لكثر ذلك في كلام العرب نظمًا ونثرًا؛ كما كثر النصب بغيرها من النواصب.

والبيت المذكور يحتمل أن تكون النون في قوله: "يحسبوا" حذفت للضرورة، أو يكون الأصل فيه: كيما فحذفت الياء ضرورة؛ كذا قاله الفارسي (?)، وقال ابن مالك: الكاف فيه للتشبيه كفت بما، ودخلها معنى التعليل فنصبت، وذلك قليل (?).

الشاهد الثاني والتسعون بعد الألف (?)، (?)

لا تشتُمِ الناسَ كَمَا لا تُشْتَمُ

أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج؛ قاله النحاس (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015