المجهول؛ جملة وقعت حالًا عن الثور، قوله: "لما" بمعنى: حين، و "عافت البقر": جملة من الفعل والفاعل.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "ثم أعقله" حيث نصب الفعل بعد ثم التي عطف بها على اسم غير شبيه بالفعل (?).

الشاهد الرابع والثمانون بعد الألف (?)، (?)

وما رَاعَنِي إلا يَسِيرُ بِشُرْطَةٍ ... وعهدِي به قَينًا يِفَشُّ بِكِيرٍ

أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الطويل.

قوله: "بشرطة" بضم الشين المعجمة وسكون الراء وفتح الطاء، وهي واحدة الشرط؛ من أشرط فلان نفسه لأمر كذا؛ أي: أعلمها وأعدها، وسمي الشرط؛ لأنهم جعلوا لأنفسهم علامة يعرفون بها، قال الجوهري: واحد الشُّرْط: شُرْطة وشُرْطِيٌّ (?).

قوله: "قينًا" بفتح القاف وسكون الياء آخر الحروف وبعدها نون، وهو الحداد، قوله: "يفش": من فش الكير إذا أخرج ما فيه من الريح، و "الكير" بكسر الكاف وسكون الياء آخر الحروف، وهو كير الحداد، وهو زق، أو جلد غليظ ذو حافات، المعنى: أتعجب منه، وقد كان أمس حدادًا ينفخ بالكير، واليوم رأيته والى الشرطة، وهذا من عجب الزمان.

الإعراب:

قوله: "وما" الواو للعطف إن تقدمه شيء، وما نافية، و "راعني": جملة من الفعل والمفعول، وقوله: "يسير": فاعل راعني بالتأويل؛ على ما يجيء الآن، قوله: "بشرطة": يتعلق بيسير.

قوله: "وعهدي": مصدر مضاف إلى فاعله مرفوع بالابتداء، و "به" يتعلق به، تعلق المفعول بالفاعل، والضمير يرجع إلى ما يرجع إليه الضمير الذي في يسير، وهو الشخص الذي يذمه، وقوله: "قينًا": نصب على الحال، والواو في "وعهدي" للحال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015