السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى} [غافر: 36، 37] في قراءة من نصب فيهما (?)، وأما النظم فهو البيت المذكور.

الشاهد الحادي والثمانون بعد الألف (?)، (?)

لَلُبسُ عَبَاءةٍ وَتَقَرَّ عَينِي ... أَحَبُّ إِلَيَّ مِن لُبس الشفوفِ

أقول: قائلته ميسون بنت بحدل الكلبية زوج معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - وأم ابنه يزيد، وكانت بدوية الأصل، فضاقت نفسها لما تسرى عليها، فعذلها على ذلك معاوية، وقال: أنت في ملك عظيم وما تدرين قدره، وكنت قبل اليوم في العباءة فقالت:

لَلُبسُ عَبَاءةٍ ............ ... .................... إلخ.

وقبله (?):

1 - لَبَيْتٌ تَخْفُقُ الأرْوَاحُ فيهِ ... أحَبُّ إلَيَّ مِنْ قَصْرٍ مُنِيفِ

2 - وبَكْرٌ يَتْبَعُ الأظعان صعب ... أَحَبُّ إليَّ مِنْ بَغْلٍ زَفُوفِ

3 - وكَلْبٌ يَنْبَحُ الطَّرَّاقَ عَنِّي ... أَحَبُّ إلَيّ مِنْ قِطٍّ أَلُوفِ

4 - ولبس عباءة ........ ... ...........................

[وبعده] (?):

5 - وخَرْقٌ مِنْ بَنِي عَمِّي نَحِيفٌ ... أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عِلْجٍ عَلِيفِ

6 - خُشُونَةٌ عَيْشِتي في البَدْو أشْهَى ... إلَى نَفسِي مِنَ العَيشِ الطَّرِيفِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015