الاستشهاد فيه:
في قوله: "فأرجوَ" حيث نصب لأنه جواب الاستفهام؛ كما في قوله تعالى: {فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا} [الأعراف: 53] (?).
يا ابنَ الكِرَامِ ألا تَدْنُو فتُبْصِرَ ما ... قَدْ حدَثُوكَ فَمَا رَاءٍ كمنْ سَمِعَا
أقول: هو من البسيط.
و"الكرام": جمع كريم، قوله: "تدنو": من دنا يدنو إذا قرب.
الإعراب:
قوله: "يا ابن الكرام" يا حرف نداء، و "ابن الكرام": منادى مضاف، قوله: "ألا" للعرض، و "تدنو": جملة من الفعل والفاعل، قوله: "فتبصر" بنصب الراء، لأنه جواب العرض.
قوله: "ما قد حدثوك" مفعول: تبصر، وما موصولة، وقد حدثوك صلتها، والعائد محذوف تقديره: الذي قد حدثوك به، قوله: "فما راء" ما بمعنى ليس، وقوله: "راءٍ": اسمه، وأصله رائي فاعل [أعل] (?) إعلال قاض، وقوله: "كمن سمعا": خبره، والكاف للتشبيه، ومَن موصولة، و "سمعا": جملة من الفعل والفاعل صلتها، والعائد محذوف تقديره: سمعه (?) والألف فيه للإطلاق.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "فتبصرَ" حيث نصب لأنه جواب العرض وهو قوله: "ألا"، والفاء فيه هي الفاء التي تدخل الجملة بعد العرض (?).