3 - أن تقرآن على أسماء ........ ... ............... إلخ

وهي من البسيط. المعنى ظاهر.

الإعراب:

قوله: "أن" بفتح الهمزة أهملت عن العمل، و "تقرآن": جملة من الفعل والفاعل وهو أنتما المستتر فيه.

فإن قلت: ما محل أن هذه؟

قلت: إما نصبٌ بدلًا من حاجة، أو رفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: هي أن تقرآن مني السلام على هذه المرأة، قوله: "على أسماء": يتعلق به، قوله: "ويحكما": خطاب لصاحبيه اللذين خاطبهما في أول القصيدة، وهي كلمة ترحم بخلاف لفظة: ويل (?)، قوله: "مني" يتعلق بمحذوف، و "السلام" بالنصب مفعول تقرآن، تقديره: السلام الكائن مني، قوله: "وأن" بالفتح عطف على أن الأولى، و "لا تشعرا": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "أحدًا": مفعوله.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "أن تقرآن" حيث أهملت فيه أن عن العمل حملًا لها على أختها ما المصدرية، وهذا من قبيل قراءة (?) ابن محيصن: {لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ} [البقرة: 233] برفع الميم (?)، وزعم الكوفيون أن: "أن" هذه هي المخففة من الثقيلة شذ اتصالها بالفعل (?).

الشاهد الثالث والستون بعد الألف (?)، (?)

إذا مِتُّ فَادْفِنِّي إلَى جَنْبِ كِرْمَةٍ ... تُرَوّي عِظَامِي في الممات عُرُوقُهَا

وَلَا تَدْفِنَنِّي فِي الفَلاةِ فَإنَّنِي ... أخافُ إِذَا مَا مِتُّ أنْ لَا أَذُوقُهَا

أقول: قائله هو أبو محجن بن حبيب بن عمرو بن عمير بن عقدة بن غيرة الثقفي، أسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015