15 / ظهع فإما كرامٌ مُوسِرُونَ رأيتهم ... فَحَسْبِي مِن ذِي عِنْدَهُم مَا كَفَانِيَا
أقول: قائله هو منظور بن سحيم الفقعسي، شاعر إسلامي (?)، وهو من قصيدة يقولها في امرأته، وأولها قوله (?):
1 - ذَهَبْتُ إلَى الشَّيطَانِ أَخْطُبُ بِنْتَهُ ... فَأَدْخَلَهَا مِنْ شِقْوَتِي فيِ حِبَالِيا
2 - فَأنْقَذَنِي مِنْهَا حِمَارِي وَجُبَّتِي ... جزى الله خيرًا جبتي وحِمَارِيَا
3 - ولستُ بهَاجٍ في القِرَى أهل منزل ... على زادِهِمْ أَبْكِي وأُبْكِي البواكِيا
4 - فإما كرامٌ مُوسِرُونَ لَقِيتُهم ... فَحَسْبِي مِن ذِي عِنْدَهُم مَا كَفَانِيَا
5 - وإما كرامٌ مُعسِرُونَ عذرتهم ... وإمَّا لِئَامٌ فادَّخَرتُ حَيَائِيَا
6 - وعرضي أبقى ما ادخرت دخيرة ... وبطني أطويه كطي ردائيا