الاستشهاد فيه:
في قوله: "كي" فإنه بمعنى: كيف؛ [كما يقال: سوْ، في: سوف] (?)، وهو اسم لا شك فيه ككيف لدخول حرف الجر عليه (?).
إِذَا أنت لم تَنْفَعْ فضر ... فإنَّمَا يُرَادُ الفَتَى كَيمَا يَضُرَّ ويَنفَعَا
أقول: قائله هو النابغة، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد حروف الجر (?).
الاستشهاد فيه هاهنا:
في قوله: "كيما" حيث دخلت عليها (ما) المصدرية، والمعنى: إنما يرجى الفتى للنفع والضر (?).
فقَالتْ أَكُلَّ النَّاسِ أَصْبَحْتَ مَانِحًا ... لِسَانَكَ كَيمَا أنْ تَغُرَّ وتَخْدَعَا
أقول: قائله هو جميل بن معمر؛ كذا قال أبو حيان في شرحه (?)، وقال غيره: هو حسان بن ثابت - رضي الله عنه -، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد حروف الجر (?).