كما في قوله تعالى: {إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56] (?).
الاستشهاد فيه:
في قوله: "أحيمر" حيث نونه مع أنه يستحق المنع، وذلك لأجل الضرورة.
فإن قيل: قد علم أن كل ما لا ينصرف مكبرًا يصرف مصغرًا، وأحيمر مصغر أحمر فينبغي أن يكون صرفه لذلك لا للضرورة.
قلت: هذا له شروط منها: أن لا يكون له شبه بالفعل المضارع سابق على التصغير، فأحمر يمنع من الصرف مكبرًا ومصغرًا؛ لأن شبه الفعل المضارع فيه سابق على التصغير، وكذلك الكلام في: أحمد. فافهم.
* * *