وهذا البيت من الطويل.

الإعراب:

قوله: "فلو" الفاء للعطف، ولو للشرط، وقوله: "كان عبد الله مولى": جملة وقعت فعل الشرط، و "مولى": منصوب لأنه خبر كان، وأراد به المولى الأعلى، وقوله: "هجوته": جملة من الفعل والفاعل والمفعول وقعت جواب الشرط، قوله: "ولكن" للاستدراك، و "عبد الله" اسمه، و "مولى مواليا": كلام إضافي خبره.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "مواليا" وقد ذكرناه الآن (?).

الشاهد السادس والخمسون بعد الألف (?)، (?)

إنِّي مُقَسِّمُ ما مَلَكْتُ فَجَاعِلٌ ... أَجْرًا لآخِرَتِي ودُنْيًا تَنْفَعُ

أقول: قائله هو المثلم بن رياح بن ظالم المري (?)، وهو من قصيدة من الكامل، وأولها هو قوله (?):

1 - بَكَرَ العَوَاذِلُ بالسَّوَادِ يَلُمْنَنِي ... جَهلًا يَقُلنَ ألَا تَرَى مَا تَصنعُ

2 - أفْنَيتَ مالكَ في السَّفَاهِ وإنَّمَا ... أمْرُ السَّفَاهَةِ ما أَمَرْنَكَ أجْمَعُ

3 - وقَتُودُ ناجِيةٍ وَضَعْتُ بِقَفرَةٍ ... والطيرُ غَاشِيَةُ العَوَافيِ وُقَّع

4 - بِمُهَنَّدٍ ذِي حِلْيَةٍ جَرَّدْتُهُ ... يَبرِي الأصَمَّ منَ العِظَامِ ويَقطَعُ

5 - لِتَنُوبَ نائبة فَتَعلَمَ أنني ... ممَّنْ يُغَزُّ عَن الثَّناءِ فَيُخْدَعُ

6 - إنِّي مُقَسِّمٌ .......... ... .................... إلى آخره

1 - قوله: "العواذل": جمع عاذلة من العذل وهو اللوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015