الإعراب:
قوله: "ذريني" الخطاب للمرأة، وهي جملة من الفعل والفاعل والمفعول, قوله: "وعلمي": الواو بمعنى مع، و"بالأمور" يتعلق بعلمي, قوله: "وشيمتي": عطف على علمي, قوله: "فما طائري": كلمة ما بمعنى ليس، "وطائري": كلام إضافي اسمه، وقوله: "بأخلا": خبره، والباء فيه زائدة, قوله: "يومًا": نصب على الظرف, قوله: "عليك": يتعلق بأخيلا.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "بأخيلا" حيث منع الصرف لوزن الفعل ولمح الصفة؛ لأنه مأخوذ من المخيول وهو الكثير الخيلان (?).
ولكنَّمَا أَهْلِي بوادٍ أنيسُهُ ... ذِئَابٌ تَبَغَّى الناسَ مثْنَى ومَوْحَدُ
أقول: قائله هو ساعدة بن جؤية الهذلي، وهو من قصيدة من الطويل، وأوله هو قوله (?):
1 - ألا باتَ مَنْ حَوْلِي نِيَامًا وَرُقَّدَا ... وَعَاوَدَنِي حُزْنِي الذي يتجدّدُ
2 - وعاوَدَنِي دَينِي فَبِتُّ كَأنَّما ... خِلال ضُلُوعِ الصدرِ شِرْعٌ مُمَدَّدُ
3 - بِأَوْبِ يَدَي صَنَّاجَةٍ عِنْدَ مُدْمِنٍ ... غَويٍّ إِذَا ما يَنْتَشِي يَتَغَرَّدُ
4 - ولو أنه إذْ كَان ما حُمَّ واقعًا ... بجانبِ مَنْ يَحْفَى ومَنْ يَتَوَدَّدُ
5 - ولكنما أهلي ............ ... ....................... إلخ
1 - قوله: "نيامًا": جمع نائم.
2 - و"الشرع" بكسر الشين؛ الوتر الذي يمد في الملاهي، والمعنى: كأن حنيني ضرب عود في أضلاعي.
3 - قوله: "بأوب يدي صناجة" أوبها: رجعها وترديدها في الضرب، "عند مدمن" أي: