كندة لأنه من كند أباه، أي: عقَّ، وقيل: من كند نعمة الله؛ أي: كَفَرَهَا، والقبيل هو القبيلة.

الإعراب:

قوله: "أفبعد" الهمزة للاستفهام، وبعد: نصب على الظرف، وتقدير الكلام: أتمدحن بعد كندة؟ و: "تمدحن": جملة من الفعل والفاعل، و"قبيلًا": مفعولها.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "تمدحن" حيث دخلت نون التأكيد لوقوع الفعل بعد الاستفهام (?).

الشاهد الثامن والعشرون بعد الألف (?) , (?)

............................... ... ولا تعبُدِ الشَّيطَانَ واللهَ فاعبُدَا

أقول: قائله هو الأعشى ميمون بن قيس، وأوله (?):

وإياكَ والمَيْتَاتِ لا تَقْرَبَنَّهَا ... ...................................

وهو من قصيدته المشهورة التي أولها هو قوله:

1 - ألَمْ تَغْتَمِضْ عَينَاكَ ليلَةَ أَرْمَدَا ... وَعَادَكَ مَا عَادَ السَّلِيمَ المسهّدَا

2 - وما ذاكَ منْ عِشْقِ النِّسَاءِ وإنَّمَا ... تناسَيْتَ بعدَ اليَوْمِ خُلَّةَ مَهْدَدَا

إلى أن قال:

3 - فإياك والميتات لا تُطْعِمَنَّهَا ... ولا تأخذَنْ سَهْمًا حديدًا لتفصِدا

4 - وذا النُّصُبِ المنصوبَ لا تنسُكَنَّهُ ... لِعَافِيَةٍ والله ربك فاعبُدَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015