كندة لأنه من كند أباه، أي: عقَّ، وقيل: من كند نعمة الله؛ أي: كَفَرَهَا، والقبيل هو القبيلة.
الإعراب:
قوله: "أفبعد" الهمزة للاستفهام، وبعد: نصب على الظرف، وتقدير الكلام: أتمدحن بعد كندة؟ و: "تمدحن": جملة من الفعل والفاعل، و"قبيلًا": مفعولها.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "تمدحن" حيث دخلت نون التأكيد لوقوع الفعل بعد الاستفهام (?).
............................... ... ولا تعبُدِ الشَّيطَانَ واللهَ فاعبُدَا
أقول: قائله هو الأعشى ميمون بن قيس، وأوله (?):
وإياكَ والمَيْتَاتِ لا تَقْرَبَنَّهَا ... ...................................
وهو من قصيدته المشهورة التي أولها هو قوله:
1 - ألَمْ تَغْتَمِضْ عَينَاكَ ليلَةَ أَرْمَدَا ... وَعَادَكَ مَا عَادَ السَّلِيمَ المسهّدَا
2 - وما ذاكَ منْ عِشْقِ النِّسَاءِ وإنَّمَا ... تناسَيْتَ بعدَ اليَوْمِ خُلَّةَ مَهْدَدَا
إلى أن قال:
3 - فإياك والميتات لا تُطْعِمَنَّهَا ... ولا تأخذَنْ سَهْمًا حديدًا لتفصِدا
4 - وذا النُّصُبِ المنصوبَ لا تنسُكَنَّهُ ... لِعَافِيَةٍ والله ربك فاعبُدَا