الشاهد الخامس بعد الألف (?)، (?)

أَلَا أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّويلُ أَلَا انْجَلِي ... .........................

أقول: قائله هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وتمامه (?):

......................... ... بِصُبْحٍ وَمَا الإِصْبَاحُ منْكَ بِأمْثَلِ

وهو من قصيدته المشهورة: قِفَا نَبْكِ ...... إلى آخره، وقد مر غالب أبياتها.

قوله: "انجلي": من الانجلاء وهو الانكشاف، والمعنى: أنا مغموم فالليل والنهار عليَّ سواء، ومعنى: وما الإصباح منك بأمثل إذا جاء الصبح فإني -أيضًا- مغموم.

الإعراب:

قوله: "ألا" للتنبيه، وقوله: "أيها": منادى قد حذفت منه حرف النداء، وأصله: يا أيها، والهاء مقحمة للتنبيه، و "الليل": مرفوع لأنه صفتها، و "الطويل": صفة الليل.

وقوله: "انجلي": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه وهو أنت، والخطاب لليل، والكلام فيه هاهنا أن هذا خطاب لما لا يعقل، وقد علم أن اسم الصوت -أيضًا- خطاب لما لا يعقل ولكنه مما يشبه اسم الفعل، فبهذا القيد حصل الاحتراز عن مثل قوله:

................ ألا انجلي ... .........................

فافهم (?).

الشاهد السادس بعد الألف (?)، (?)

............................ ... قِيلُ الفَوَارِسِ وَيْك عَنْتَرَ أَقْدَمِ

أقول: قائله هو عنتر بن شداد العبسي، وأوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015