قوله: "بالحوب" يتعلق برعت وفيه حذف، وتقديره: بقولك: حوب حوب.

والاستشهاد فيه.

حيث يجوز فيه الإعراب والبناء، وذلك لأنه وقع موقع المتمكن؛ فيجوز أن يعرب بالكسر، ويجوز أن يبنى على الفتح. فافهم (?).

الشاهد الثامن والتسعون بعد التسعمائة (?)، (?)

وَا بأبي أنتِ وفُوكِ الأشنبُ ... ...........................

أقول: قائله راجز من رجاز تيم، وتمامه (?):

كأنَّمَا ذُرَّ عَلَيْهِ الزَّرْنَبُ

أوْ زَنْجَبِيلٌ وهو عِندِي أطْيَبُ

قوله: "وفوك" أي: فمك، و "الأشنب" [أفعل من الشنب] (?) بفتح الشين المعجمة والنون وفي آخره باء موحدة، وهو حدة الأسنان، ويقال: برد وعذوبة، يقال: امرأة شنباء بينة الشنب.

قوله: "ذر" بالذال المعجمة؛ من ذررت الحب ونحوه، و "الزرنب" بفتح الزاي المعجمة وسكون الراء وفتح النون على وزن فعلل؛ ضرب من النبت طيب الرائحة.

الإعراب:

قوله: "وا بأبي" وفي رواية الجوهري: يا بأبي (?) ولا استشهاد فيه على هذه الرواية، وكلمة: "وا" للتعجب، و "أنت": مبتدأ، و "بأبي": مقدمًا خبره، تقديره: أنت مفداة بأبي، قوله: "وفوك": كلام إضافي مبتدأ، و "الأشنب": صفته، وقوله: "كأنما ذر عليه الزرنب": خبره.

"وذر": على صيغة المجهول، "والزرنب": مفعول ناب عن الفاعل، قوله: "أو زنجبيل": عطف على الزرنب، [قوله]: ["وهو"] (?) مبتدأ، و "أطيب": خبره، والجملة حال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015