الاستشهاد فيه:

في قوله: "أفاطم" فإنه [منادى] (?) مرخم كما قلنا، ولا تزول فتحة الميم لئلا يلتبس بنداء مذكر لا ترخيم فيه، وقد علم أن الفتحة لا تتغير في موضع الالتباس (?).

الشاهد الحادي والثمانون بعد التسعمائة (?)، (?)

خُذُوا حَظَّكُم يا آلَ عِكْرِمَ واعلموا ... ....................

أقول: قائله هو زهير بن أبي سلمى، وتمامه:

............................ ... أَوَاصِرَنَا والرّحْمُ بالغَيْبِ تُذْكَرُ

وهو من قصيدة رائية من الطويل، قالها زهير حيث بلغه أن بني سليم أرادوا الإغارة على بني غطفان، وأولها هو قوله (?):

1 - رأيتُ بنِي آلِ امرئِ القيسِ أصْفَقُوا ... عَلَيْنَا وقالوا إنَّنَا نَحْنُ أكثرُ

2 - سُلَيْمُ بنُ منصورٍ وأفناءُ عامرٍ ... وسعدُ بنُ بكرٍ والنصورُ وَأَعْصُرُ

3 - خذوا حظكم ............ ... ................ إلى آخره

4 - وإنَّا وإيَّاكُمْ إلى ما نسُومُكُمُ ... لَمِثْلانِ أو أنتم إلى الصُّلْحِ أفقرُ

5 - إذا ما سَمِعْنا صارخًا مَعَجَتْ بنا ... إلى صوتِه وُرْقُ المَرَاكِلِ ضُمَّرُ

6 - وإن شَلَّ رَيْعانُ الجميعِ مخافةً ... نَقُولُ جهَارًا ويلَكُمْ لا تنفِرُوا

7 - على رِسْلِكُمْ إِنَّا سنُعْدِي وراءكم ... فتمنعُكُمْ أرْمَاحُنَا أو سنُعْذِرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015