الاستشهاد فيه:

في قوله: "لله للواشي" حيث فتحت لام المستغاث به وهو: لله، وكسرت لام المستغاث من أجله وهو للواشي (?).

الشاهد السابع والخمسون بعد التسعمائة (?)، (?)

يَا لَعْنَةُ الله والأقوامِ كُلِّهمُ ... والصالحينَ على سِمْعَانَ من جارِ

أقول: أنشده سيبويه ولم يعزه إلى قائله (?)، وهو من البسيط.

قوله: "سمعان" بكسر السين المهملة؛ اسم رجل، قيل: الفتح فيه أكثر، وكلاهما قياس، فمن كسر كان كعمران وحطان، ومن فتح كان كقحطان ومروان، والمعنى: يا قوم لعنة الله ولعنة الأقوام كلهم ولعنة الصالحين على سمعان من جهة كونه جارًا.

الإعراب:

قوله: "يا": حرف نداء، والمنادى محذوف تقديره: يا قوم لعنة الله، و "لعنة اللَّه": كلام إضافي مبتدأ، و"الأقوام" بالجر عطف على المضاف إليه، تقديره: ولعنة الأقوام، قوله: "كلهم" بالجر تأكيد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015