......................... ... بِمِثْلِكِ [هذا] (?) لَوْعَةٌ وَغَرَامُ
أقول: قائله هو ذو الرمة غيلان، وصدره (?):
إذا هَمَلَتْ عَيْنِي لَها قَال صَاحبي ... ....................................
وهو من قصيدة ميمية، أولها هو قوله (?):
1 - عَلَيْكُنَّ يا أَطْلال مَيٍّ بشَارِعٍ ... علَى ما مضَى منْ عهدِكُنَّ سلامُ
2 - ولا زَال نَوْءُ الدَّلْو يَبْعَقُ وَدْقُهُ ... بِكُنَّ ومِنْ نَوْءِ السماء غَمَامُ
إلى أن قال:
إذا هملت .................... ... ........................ إلخ
وهو (?) من الطويل.
قوله: "هملت" أي: همرت، يعني: صبت، قال ابن فارس: الهمْرُ: صبُّ الدمعِ والماء (?)، قوله: "وغرام": من أغرم بالشيء: أولع به، والغرام: اللازم في قوله تعالى: {إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} [الفرقان: 65].
الإعراب:
قوله: "إذا" للشرط، و"هملت عيني": فعل وفاعل، وقعت فعل الشرط، قوله: "لها" أي: لأجلها، قوله: "قال صاحبي": جملة من الفعل والفاعل وقعت جوابًا لإذا، قوله: "هذا" يعني: يا هذا؛ فحذف حرف النداء، قوله: "لوعة" بالرفع مبتدأ، وخبره قوله: "بمثلك"، و"غرام": عطف على لوعة.