الرفع على الخبرية، قوله: "لدهر" يتعلق بها، و"شديد": صفة لدهر.

الاستشهاد فيه:

في إثبات الياء في "أمي"، والأصل هو إثبات الياء في المضاف إلى ياء المتكلم إذا نودي المضاف إلا في: يا ابن أمي، ويا ابن عمي، وذلك لكثرة الاستعمال فيهما خصا بالتخفيف بحذف الياء وبقاء الفتحة، وقد أثبتها الشاعر هنا لأجل الضرورة، وقد جوزوا في هذا خمسة أوجه:

الأول: أيا ابن أميَ بتحريك الياء.

والثاني: يا ابن أمي بتسكين الياء.

والثالث: يا ابن أما؛ على قلب الكسرة فتحة فتنقلب الياء ألفًا.

الرابع: يا ابن أم، على حذف الياء.

الخامس: يا ابن أم، على وجهين أحدهما: أن يكون الأصل: يا ابن أما، فحذفت الألف؛ كما تحذف الياء فبقي: يا ابن أم، والوجه الثاني: أن يبنى الاسمان على الفتح بناء خمسة عشر بعد أن ينوي الإفراد في كل واحد منهما، حتَّى كأنهما لم يكونا مضافين ثم يقع البناء بعد ذلك، وإنما جاز البناء فيهما لكثرة الاستعمال (?).

الشاهد الثلاثون بعد التسعمائة (?)، (?)

يَا ابْنَةَ عَمَّا لَا تَلُومِي وَاهْجَعِي ... ..........................................

أقول: قائله هو أبو النجم العجلي، وهو من قصيدة مرجزة، وأولها هو قوله (?):

1 - قَدْ أَصْبَحَتْ أُمِّ الخيَارِ تَدَّعِي ... عَلَيَّ ذَنْبًا كُلُّهُ لَمْ أَصْنَعِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015