الاستشهاد فيه:

في قوله: "لا تقيمن" فإنه جملة بدل عن جملة أخرى وهي قوله: "ارحل"، والثانية أظهر في إفادة المقصود (?).

الشاهد الرابع عشر بعد التسعمائة (?) , (?)

إلى الله أَشكُو بِالْمَدينَة حَاجَةً ... وبالشام أُخْرَى كَيفَ يَلْتَقِيَانِ

أقول: احتج به أبو الفتح وغيره ولم يعزه إلى أحد (?)، وقد قيل: إنه للفرزدق والله أعلم.

[وهو من الطويل. المعنى ظاهر] (?).

الإعراب:

قوله: "إلى الله": جار ومجرو يتعلق بقوله: "أشكو"، والباء في: "بالمدينة" ظرف في محل النصب على أنه صفة لحاجة، والتقدير: أشكو حاجة كائنة في المدينة (?)، قوله: "وبالشام أخرى" أي: أشكو حاجة أخرى في الشام.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "كيف يلتقيان" فإنه بدل من قوله: "حاجة وأخرى" كأنه قال: إلى الله أشكو هاتين الحاجتين تعذر التقاؤهما، هكذا قدره أبو الفتح ابن جني (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015