الاستشهاد فيه:
في قوله: "لا تقيمن" فإنه جملة بدل عن جملة أخرى وهي قوله: "ارحل"، والثانية أظهر في إفادة المقصود (?).
إلى الله أَشكُو بِالْمَدينَة حَاجَةً ... وبالشام أُخْرَى كَيفَ يَلْتَقِيَانِ
أقول: احتج به أبو الفتح وغيره ولم يعزه إلى أحد (?)، وقد قيل: إنه للفرزدق والله أعلم.
[وهو من الطويل. المعنى ظاهر] (?).
الإعراب:
قوله: "إلى الله": جار ومجرو يتعلق بقوله: "أشكو"، والباء في: "بالمدينة" ظرف في محل النصب على أنه صفة لحاجة، والتقدير: أشكو حاجة كائنة في المدينة (?)، قوله: "وبالشام أخرى" أي: أشكو حاجة أخرى في الشام.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "كيف يلتقيان" فإنه بدل من قوله: "حاجة وأخرى" كأنه قال: إلى الله أشكو هاتين الحاجتين تعذر التقاؤهما، هكذا قدره أبو الفتح ابن جني (?).