المصعب، وقد ذكرنا الآن معنى التجريد (?).

الشاهد الحادي عشر بعد التسعمائة (?) , (?)

...................... أم من ... جَاءَ مِنهَا بطَائفِ الأَهْوَالِ

أقول: قائله هو الأعشى ميمون بن قيس، وهو من قصيدة لامية قد مر الكلام فيها مستوفى في شواهد ما ولا وإن المشبهات بليس (?)، وصدره:

لاتَ هنَّا ذكرى جبيرةَ أم من ... جاء ........ إلى آخره

الاستشهاد فيه هاهنا:

في قوله: "بطائف الأهوال" فإنه بدل عن الضمير في قوله: "منها"، والضمير يرجع إلى جبيرة، وهو اسم امرأة، قيل: هي امرأة أعشى، وإنما قيل: إنه بدل عن الضمير لأن نفسها هي طائف الأهوال، ومثل هذا يسمى التجريد فافهم (?).

الشاهد الثاني عشر بعد التسعمائة (?) , (?)

إِن عَلَيَّ الله أَنْ تبَايَعَا ... تُؤْخَذَ كَرْهًا أَوْ تَجِيءَ طَائِعًا

أقول: لم أقف على اسم راجزه، وهو من الرجز المسدس.

معنى البيت: في شخص تقاعد عن مبايعة الملك فقال له هذا القول.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015