الاستشهاد فيه:
في حذف الموصوف كما قلنا؛ إذ التقدير: ما في قومها أحد يفضلها، وقال ابن يعيش: المراد إنسان يفضلها، فحذف الموصوف الذي هو المبتدأ وأقام الجملة مقامه (?).
لَا يَبْعُدَنْ قَوْمِي الذِينَ هُمُ ... سُمُّ العُدَاةِ وَآَفَةُ الجُزْرِ
النازِلِينَ بِكُل مُعْتَرَك .... والطيبُونَ مَعَاقِدَ الأُزْرِ
أقول: قائلته هي خرنق بنت هفان القيسية (?)، وقد مر الكلام فيه مستوفى في شواهد الصفة المشبهة باسم الفاعل (?).
الاستشهاد فيه هاهنا:
في قولها: "النازلين والطيبون" حيث جاء الأول بالقطع والثاني بالإتباع (?)، [ويروى: النازلون والطبين بإتباع الأول وقطع الثاني] (?)، ويروى: كلاهما بالرفع بإتباعهما، ويروى كلاهما بالنصب بقطعهما (?).
................................ ... مُهَفْهَفَةٍ لَهَا فَرعٌ وَجِيدُ
أقول: قائله هو المرقش الأكبر، وصدره: