بالباء الموحدة في أوله؛ أي: محتاجات.

الإعراب:

قوله: "ويأوي": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه الذي يعود إلى الصائد، قوله: "إلى نسوة" يتعلق به وهو في محل النصب لأنه مفعول يأوي، قوله: "عطل": صفة للنسوة.

قوله: "وشعثًا": نصب على الترحم، والمعنى: وارحم شعثًا على ما يجيء بيانه مفصلًا عن قريب -إن شاء الله تعالى-، قوله: "مراضيع" نصب لأنه صفة شعثًا، قوله: "مثل السعالي" بالنصب -أيضًا- صفة بعد صفة، والسعالي مجرور بالإضافة.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "وشعثًا" حيث جاء منصوبًا بفعل مضمر على الاختصاص ليبين أن هذا الضرب من النساء أسوأ حالًا من الضرب الأول الذي هو العطل منهن، تقديره: أعني شعثًا، ومثل هذا يسمى نصبًا على الترحم كما قلنا، وذلك أنه لما وصف النسوة التي هي نكرة بصفتين أتبع الأولى وهي قوله: "عطل"، وقطع الثانية وهي قوله: "وشعثًا" بتقدير: أترحم، ولو أتبعهما جاز بأن يقال: وشعثٍ بالجر؛ كما قد جاءت في رواية هكذا، ولو قطعهما لم يجز (?).

الشاهد الخامس عشر بعد الثمانمائة (?)، (?)

............................. ... تَرمِي بِكَفي كَانَ مِنْ أَرْمَى البَشَر

أقول: لم أقف على اسم راجزه، وأوله (?):

مَا لكَ عنْدِي غَيرَ سَهْمٍ وَحَجَرْ ... وَغَيرَ كبدَاء شَدِيدَة الوَتَر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015