قال الجوهري: انْزَبَقَ؛ أي: دَخَلَ وهو مَقلوبُ انْزَقَبَ (?).
68 - قوله: "مسدود النفق" أراد أن الناموس ليس بواسع, قوله: "خفي الممتزق" حيث يمتزق منه، أي: حيث يخرج منه بيت الصائد.
69 - قوله: "الأزق" بفتح الهمزة والزاي المعجمة، وهو الأزل وهو الضيق، وأصله بسكون الزاي، [قوله: "والمعق" بفتح الميم والعين وهو بسكون العين في الأصل] (?) فحركه للضرورة (?) قال الجوهري: وقد يحرك مثل نَهْرٍ ونَهَرٍ، يقال نَهْر مَعِيقٌ أي: عَمِيق (?).
70 - قوله: "أجوف عن مقعده"، يعني: إذا قعد تجافى عنه، وإذا اتكأ أيضًا يقال: بات فلان مرتفقًا، أي: متكئًا, قوله: "الفَشَق" بفتح الفاء والشين المعجمة أي: النشاط، قال أبو عمرو: وانتشار النفس والحرص (?).
71 - قوله: "في الذرب" بفتح الذال العجمة؛ أي: في الحذر، و"الشَّرْي" بفتح الشين المعجمة وسكون الراء: الحنظل, قوله: "في ضئيل المندفق"؛ أي: في صغير المدخل.
72 - قوله: "وأوفقت" بتقديم الفاء على القاف؛ أي: وضع الفوق في الوتر, قوله: "حشرات الرشق" الحشرات جمع حشرة. قال الجوهري: الحَشْر من القُذَذِ مَا لَطُفَ (?)، و"الرشق": أصله التسكين فحركت للضرورة و"اللمق": من الطريق، وكذلك اللقم.
73 - قوله: "ثلماء" من الثلم، أراد من قصد الطريق مشرعة ماء يشرعن فيه انثلمت فهن يدخلن فيه و: "الشَّدَق" بفتح الشين المعجمة والدال المهملة؛ وهو اعوجاج في الوادي.
74 - قوله: "أنقاض النقق" الأنقاض: التصويت، ومنه: أنقاض العلك، والنُّقُق: جمع ناقوق بفتح النون على خلاف القياس؛ وهو الضفدع. قوله: "خضخاض البثق" أراد أن ماءه إذا انبثق يتخضخض.
75 - قوله: "بصبصن"؛ أي حركن أذنابهن و"الزهق" بفتح الزاي المعجمة؛ وهو الهلاك و"اللوح" بفتح اللام: العطش، و"البق": البعوض.
76 - و"الحوم" بفتح الحاء المهملة: الكثير و "المهق": الأبيض، يقال: عين مهقاء في شدة البياض, قوله: "أعضاد اللزق" أراد عطشن فالتزقت رئاتهن، فلما شربن ابتل نواحيهن مني: ما التزق من العطش.