يكون، واسم يكون هو الضمير الذي يرجع إلى النبيِ - صلى الله عليه وسلم -، وقوله: "المقدما": خبره.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "أحبب إلينا أن يكون" حيث فصل الشاعر فيه بين فعل التعجب ومعموله بالظرف وهو قوله: "إلينا"، وقد منع ذلك الأخفش والمبرد، والبيت حجة عليهما (?).

الشاهد الخامس والستون بعد السبعمائة (?)، (?)

أُقيمُ بدَارِ الحَزْمِ ما دام حَزْمُهَا ... وَأَحْرِ إذا حَالتْ بأنْ أتَحَوَّلَا

أقول: قائله هو أوس بن حجر، وهو من قصيدة طويلة من الطَّويل، وأولها هو قوله (?):

1 - صَحَا قَلْبُهُ عَنْ سُكْرِه وَتَأَمَّلَا ... وَكَانَ بِذكْرَى أُمِّ عَمْرو مُوكّلَا

2 - وَكَانَ لَهُ الحينُ المتَاحُ حمولةً ... وَكُلُّ امرِيءٍ رَهْنٌ بمَا قد تحَمَّلَا