شواهد التعجب

الشاهد السادس والخمسون بعد السبعمائة (?)، (?)

وَاهًا للَيلَى ثُمَّ وَاهًا وَاهًا ... .......................................

أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج، ويقال أبو النجم العجلي، وقد ذكرناه مع الاختلاف فيه مع شواهد المعرب والمبني عند قوله (?):

إن أبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا ... ...................................

وقوله: "واهًا لليلى" أول القصيدة المرجزة، وهي (?):

1 - وَاهًا لِلَيلَى ثُمَّ وَاهًا وَاهًا ... هِيَ المُنَى لَو أنَّنا نِلْنَاهَا

2 - يا لَيتَ عينَاهَا لَنَا وَفَاهَا ... بثَمَنٍ نُرضى بِهِ أَبَاها

3 - إن أبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا ... قدْ بَلَغَا فِي المَجْدِ غَاياهَا

قوله: "واهًا" كلمة يقولها المتعجب، فإذا تعجبت من طيب شيء، قلت: واهًا له ما أطيبه!، وكلمة: "وا" ها هنا اسم لأعجب كما في قوله (?):

وَا بِأَبي أنْتِ وفُوكِ الأَشْنَبُ ... ...................................

طور بواسطة نورين ميديا © 2015