وَاهًا للَيلَى ثُمَّ وَاهًا وَاهًا ... .......................................
أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج، ويقال أبو النجم العجلي، وقد ذكرناه مع الاختلاف فيه مع شواهد المعرب والمبني عند قوله (?):
إن أبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا ... ...................................
وقوله: "واهًا لليلى" أول القصيدة المرجزة، وهي (?):
1 - وَاهًا لِلَيلَى ثُمَّ وَاهًا وَاهًا ... هِيَ المُنَى لَو أنَّنا نِلْنَاهَا
2 - يا لَيتَ عينَاهَا لَنَا وَفَاهَا ... بثَمَنٍ نُرضى بِهِ أَبَاها
3 - إن أبَاهَا وَأَبَا أَبَاهَا ... قدْ بَلَغَا فِي المَجْدِ غَاياهَا
قوله: "واهًا" كلمة يقولها المتعجب، فإذا تعجبت من طيب شيء، قلت: واهًا له ما أطيبه!، وكلمة: "وا" ها هنا اسم لأعجب كما في قوله (?):
وَا بِأَبي أنْتِ وفُوكِ الأَشْنَبُ ... ...................................