الاستشهاد فيه:
في قوله: "الأيقاظ أخفية الكرى" فإن فيه دليلًا على صحة: الحسن وجه الأب (?).
الحَزْنُ بَابًا والعقورُ كَلبَا ... .................................
أقول: قائله هو رؤبة بن العجاج، وقبله (?):
................................ ... فذَاكَ وضْمٌ لَا يُبَالي السَّبَا
يذم به إنسانًا بابه مغلق دون الأضياف، وأن كلبه عقور، وهو نظير: الحسن وجهًا، فإن الحسن صفة مشبهة نصبت وجهًا، وهو مجرد عن الألف واللام والإضافة، وكلك قوله: "الحزن بابًا والعقور كلبًا" فإن الحزن والعقور صفتان مشبهتان وقد نصبتا بابًا وكلبًا، وهما عاريان عن الألف واللام والإضافة (?).
مَا الرَّاحِمُ القلْب ظَلَّامًا وَإِنْ ظُلمَا ... ...................................
أقول: لم أقف على اسم قائله (?) وتمامه:
................................. ... ولَا الكَريمُ بمَنَّاع وإنْ حُرِمَا
وهو من البسيط.