ابن جحاش بن مجللة بن مازن بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس غيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
وهما من أول قصيدة طويلة من الطَّويل.
قوله: "دمنتين": تثنية دمنة، وهي ما بقي من آثار الديار، وأراد بهما الأثفيتين، قوله: "عرج الركب": من التعريج على الشيء، وهو الإقامة عليه، يقال: عرَّج فلان على المنزل إذا حبس مطيته عليه، ويروى: عرس الركب؛ من التعريس وهو نزول القوم في السَّفر من آخر الليل يقفون فيه وقفة للاستراحة ثم يرتحلون، وأعرس لغة فيه، "والركب": جمع راكب، كصحب جمع صاحب، و "حقل" بفتح الحاء المهملة وسكون القاف وفي آخره لام، وهو القراح الطيب، الواحدة: حقلة، والقَراح -بفتح القاف؛ الماء الذي لا يشوبه شيء، و "الرخامى" بضم الراء وبالخاء المعجمة وفتح الميم؛ شجر مثل الضال، وفي شرح الرضي: الحقل: الموضع الذي ينبت فيه الرخامى (?)، [والمراد بحقل الرخامى ها هنا: اسم موضع] (?).
قوله: "قد عفا" أي: درس؛ من عفت الدار إذا درست، والصَّواب في عفا أن يكتب بالألف لأنَّه من ذوات الواو؛ يقال: عفا يعفو، قوله: "طللاهما": تثنية طلل، وهو ما شخص من آثار الدار.
قوله: "على ربعيهما": تثنية رَبْع وهو الدار، قوله: "جارتا صفا" الصفا: الجبل، وأراد بجارتا صفًّا: الأثفيتين، قوله: "كميتا الأعالي" أي: أسود، أعلاهما من أثر النار، قوله: "جونتا مصطلاهما" الجون -بفتح الجيم وسكون الواو- من الأضداد يطلق على الأبيض والأسود، والمراد ها هنا الأسود، وقال البعلي: أراد به الأبيض.
وقال سيبويه: يريد مصطلى الأثفيتين جون وأعلاهما كميت (?)، وتأول الضمير في مصطلاهما