بقاس عليه وهو بين ذلك، قوله: "وهواه الشفق" يقال: وَهْوَهَ الأسد في زئيره فهو وهواه، ووهوه الحمار حول عانته إشفاقًا عليها، و"العانة" بالعين المهملة، وبعد الألف نون: قطيع من حمر الوحش.

18 - و"السَّلَق" بفتح السين المهملة واللام؛ وهو القاع الصفصف وجمعه سلقان مثل خلق وخلقان، وكذلك السملق بزيادة الميم، والجمع السمالق، ويقال: يجمع السملق (?) على أسلاق، وهي أماكن مستوية ملس طينها، طيب، قوله: "مَجّاج الغدق" [المجَّاج (?) بتشديد الجيم] على وزن فعال من مجّ الرجل الشراب والماء من فيه إذا رمى به، ومنه يقال: مجاج المزن وهو المطر، ومجاج النحل وهو العسل، و"الغدق" بفتح الغين المعجمة والدال هو الندى، والغدق: الماء الكثير أيضًا.

19 - قوله: "أنداء الغمق" بفتح الغين المعجمة والميم؛ وهو كثرة الماء، ويقال: أرض غمقة أي: كثيرة الندى والبلة، يقول: هن جوارٍ يخبطن مظان الندى؛ أي يطأن الندى لا يردن الماء معه، قوله: "من باكر الوسمي" الوسمي: مطر الربيع الأول؛ لأنه يسم الأرض بالنبات، نسب إلى الوسم، والأرض موسومة.

قوله: "نضاخ البُوق" بضم الباء الموحدة؛ وهي الدفعة تنساق من الماء، ويقال: انباقت عليها بوقة مُنكرة.

20 - قوله: "مستأنف الأعشاب" أراد أن الحمار يستأنف الأعشاب، "من روض سَمَق" أي: بعيدة الأطراف، و"الحجران": رياض بها حاجز يحبس الماء عليها، قال الجوهري: جمع الحاجر حُجْرَانٌ مثل: حائرٍ وحُورَانٍ (?) و"الذَّرق" بفتح الذال المعجمة وفتح الراء؛ وهو الحندقون.

21 - قوله: "وأهيج الخلصاء" من أهاج (?) الريح النبت أيبسته، و"الخلصاء": أرض بالبادية فيها عين ماء، قوله: "من ذات البُرَق" بضم الباء الموحدة وفتح الراء، وهي أماكن من الأرض فيها حجارة ورمل أو طين وحجارة، قوله: "وشفها" أي: جهدها، واللوح: العطش، قوله: "بمأزول" أي: بموضع أزل، يعني: خشن ضيق.

22 - قوله: "هَيف الصيف" الهيف: ريح حارة تجئ من قِبل اليمن تيبس البقل، قوله: "أقران الربق" الأقران الحبال، وهي (?) جمع قَرَن بفتحتين، وهو حبل يقرن به البعيران

طور بواسطة نورين ميديا © 2015