قوله: "تجر" بفتح التاء المثناة من فوق وسكون الجيم؛ جمع تاجر، و"الحجيج": جمع حاج، قوله: "قلى" بالقاف؛ من القلى وهو البغض، قوله: "واهتاج": من هاج يهيج هيجًا وهيجانًا؛ أي: ثار، يتعدى ولا يتعدى، و"الهيوج": بمعنى اسم الفاعل منه.

الإعراب:

قوله: "عشية": نصب على الظرف وهو منصوب لأنه لم يرد به معين، أضيف إلى الجملة أعني قوله: "سعدى" لأن "سعدى" مبتدأ، وقوله: "لو تراءت إلى آخره" خبره.

قوله: "تراءت": جملة من الفعل والفاعل وهو الضمير المستتر فيه الَّذي ورجع إلى سعدى، وقعت فعل الشرط، والباء في "بدومة": ظرف؛ أي: في دومة، ومحلها الجر لأنه صفة لراهب، تقديره: لراهب كائن في دومة.

[قوله: "تجر": مرفوع بالابتداء، والمخصص كونه معطوفًا عليه؛ لأن] (?)، قوله: "وحجيج": عطف عليه، وقوله: "عنده": خبره، والتقدير: تجر وحجيج كاثنان عنده؛ كما في قول الشاعر (?):

فَيَوْمٌ عَلَينَا وَيَوْمٌ لَنَا ... .............................

قوله: "قلى دينه": جملة من الفعل والفاعل والمفعول، وقعت جواب الشرط، قوله: "واهتاج للشوق": جملة معطوفة على الجملة الأولى، قوله: "إنها" أي: إن سعدى، والضمير اسم ان، وقوله: "هيوج": خبره، وقوله: "إخوان العزاء"؛ كلام إضافي منصوب بقوله: "هيوج".

والاستشهاد فيه:

فإن: "هيوج" في معنى اسم فاعل على وزن فعول، وقد نصب إخوان العزاء، وهو مقدم كما ينصب اسم الفاعل الحقيقي (?).

الشاهد الثالث والعشرون بعد السبعمائة (?)، (?)

ضَرُوبٌ بنَصْلِ السَّيفِ سُوقَ سِمَانِهَا ... ...................................

أقول: قائله هو أبو طالب، واسمه عبد مناف بن عبذ المطلب، وتمامه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015