الشديد، والمعصوب: الشديد اكتناز اللحم، ومنه [قوله (?) تعالى]: {يَوْمٌ عَصِيبٌ} [هود: 77]، أي: شديد، والتركيب يدل على ربط شيء بشيء، قوله: "الخبيء" بفتح الخاء المعجمة وكسر الباء الموحدة بعدها همزة، قال الجوهري: الخبء والخبيء: ما خبئ، وخبء الأرض: النبات (?)، و"الوالج": صفته؛ من ولج إذا دخل.
3 - قوله: "بين إنا" بكسر الهمزة وبالنون مقصورًا بمعنى الحين، وأضيف إلى الحين لاختلاف اللفظين، وذلك لأجل التأكيد فافهم، قوله: "الهائج" من هاج النبات هياجًا إذا يبس وأرض هائجة: يبس بقلها واصفر، قوله: "خُرْفَنْج" بضم الخاء المعجمة وسكون الراء وفتح الفاء وسكون النون وفي آخره جيم، يقال: نبت خُرْفَنْج، أي: ناعم غض، وكذلك: خِزفِنْج بكسر الخاء والفاء، وخرفاج بكسر الخاء، وخرافج [بضم الخاء] (?)، وخرفج بفتح الخاء والراء وكسر الفاء الكل بمعنى واحد، قوله: "الباهج" من أبهجت الأرض بهج نباتها.
4 - قوله: "في غُلَوَاء" بضم الغين المعجمة وفتح اللام والواو وبالمد، و "غلواء" [كل] (?) شيء: أوله، ومنه: غلواء الشباب وهو سرعته، و "النواهج" جمع ناهج بالنون من نهج الثوب إذا بلي، قال أبو عبيد: هو نهج بكسر الهاء وأنهج الثوب أخذ في البلى.
قوله: "من الدبا" بفتح الدال المهملة والباء الموحدة المخففة وهي صغار الجراد، قوله: "ذا طبق" بفتح الطاء والباء الموحدة وبالقاف، أي: ذا جماعة، يقال: أتانا طبق من الناس، وطبق من الجراد، أي: جماعة، قوله: "أفايج" أراد به: أفاوج، جمع فوج وهو الجماعة.
5 - قوله: "من ثابر" بالثاء المثلثة وبالباء الموحدة؛ من المثابرة وهي المواظبة على الشيء، قوله: "وناقز" بالنون والقاف والزاي المعجمة؛ من نقز الظبي إذا وثب، و"دارج": من درج إذا ذهب ومضى، وهذا تقسيم الدبا إلى هذه الأحوال الثلاثة، قوله: "مائج" من ماج يموج [موجًا] (?) إذا اضطرب.
6 - قوله: "يجن" بالجيم والنون؛ من جن الذباب إذا كثر، قوله: "من مشافر الحنادج" المشافر: جمع مضفر، و "الحنادج": العظام من الإبل، قوله: "القُفّ" بضم القاف وتشديد الفاء، وهو ما ارتفع من متن الأرض، وكذلك القفة، والجمع قفاف، و "الفوائج" بالفاء، جمع فائجة وهو متسع ما بين كل مرتفعين من غلظ أو رمل.
7 - و "الكُنافج" بضم الكاف وتخفيف النون وكسر الفاء، وهو الممتلئ، و"القاع":