البيت الذي يأتي بعد بيت واحد (?).

الشاهد الرابع والسبعون بعد الستمائة (?)، (?)

أَقَبُّ مِنْ تَحْتُ عَرِيضٌ مِنْ عَلُ ... .........................

أقول: قائله هو أبو النجم العجلي، وهو من قصيدة مرجزة يصف فيها أشياء كثيرة، وبهذا الشطر يصف الفرس.

قوله: "أقب" بالقاف وتشديد الباء الموحدة، وهو الضامر البطن؛ من القبب وهو دقة الخصر، والأنثى قباء، قوله: "من عل" أي: من علوه؛ أي: من فوقه.

الإعراب:

قوله: "أقب": خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هو أقب، قوله: "من تحت": جار ومجرور في محل الرفع على الوصفية، وقوله: "عريض": خبر بعد خبر، و "من عل": صفته.

الاستشهاد فيه:

والكلام فيه كالكلام في البيت السابق (?).

الشاهد الخامس والسبعون بعد الستمائة (?)، (?)

مِكَرٍّ مِفَرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِرٍ مَعًا ... كَجُلْمُودِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ

أقول: قائله هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وهو من قصيدته المشهورة التي أولها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015