الشاهد الحادي والسبعون بعد الستمائة (?)، (?)

فَأَدْرَكَ إرْقَال العَرَادَةَ ظَلْعُهَا ... وَقَدْ جَعَلَتْنِي مِنْ حَزِيمَةَ إِصْبَعَا

أقول: قائله هو الأسود يصف فرسًا؛ كذا قاله الزمخشري (?)، وقال ابن الناظم: وقول الكلحبة اليربوعي:

فأدرك ....................... ... ................... إلخ

وهو كلحبة بن عبد الله بن كلحبة، ويقال: اسمه هبيرة بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع (?)، وكلحبة لقبه، وهو بفتح الكاف وسكون اللام وفتح الحاء المهملة والباء الموحدة، والذي قال ابن الناظم هو الصحيح (?)، وهو من قصيدة من الطويل، وأولها هو قوله (?):

1 - فإنْ تَنجُ مَنهَا يَا حَزِيمَ بنَ طَارِقٍ ... فقدْ تَرَكَتْ مَا خَلْفَ ظَهرِكَ بَلْقَعَا

2 - ونادى مُنادِي الحيَّ أَنْ قد أُتيتُمُ ... وقدْ شَرِبَتْ مَاءَ المَزَادَةِ أجمعَا

3 - وقُلْتُ لِكَأْسِ أَلْجمِيهَا فَإِنَّمَا ... نَزَلْنَا الكَثِيبَ مِنْ زَرُود لِنَفْزَعَا

4 - كَأَنَّ بَلِيَتَيْهَا وبَلْدَةِ نَحْرِهَا ... مِنَ النَّبْلِ كُرَّاثَ الصَّرِيمِ المُنْزَعَا

5 - فأدرك .................... ... ................. إلخ (?)

6 - أَمَرْتُكُمْ أَمْرِي بِمُنْعَرِجِ اللِّوَى ... ولَا أَمْرَ لِلْمَعْصِيِّ إلا مُضَيَّعَا

7 - إذَا المَرْءُ لَمْ يَغْشَ الكَرِيهَةَ أَوْشَكَتْ ... حِبَالُ الهُوَيْنَى بالفَتَى أنْ تَقَطعَا

1 - قوله: "فإن تنج منها" أي: من فرس الكلحبة، وكانت تسمى العرادة، وذلك أنه أغار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015