الشاهد الثاني والستون بعد الستمائة (?) , (?)

تَنْتَهِضُ الرَّعْدَةُ في ظُهَيْري ... مِن لَدُنِ الظُّهْرِ إلى العُصَيرِ

أقول: قائله هو راجز من رجاز طيء لم أقف على اسمه.

قوله: "الرعدة": من الارتعاد، قوله: "في ظهيري": تصغير ظهري بفتح الظاء.

والمعنى: يقوم عليَّ الارتعاد من عند الظهر إلى العصر.

الإعراب:

قوله: "تَنْتَهضُ [الرعدة] (?) ": جملة من الفعل والفاعل، وكلمة: "في" تتعلق بمحذوف؛ أي: الرعدة الكائنة في ظهري، و "من" و"إلى" يتعلقان بقوله: "تَنْتَهضُ".

الاستشهاد فيه:

في قوله: "من لدن" حيث جاءت معربة وهي لغة قيس (?).

الشاهد الثالث والستون بعد الستمائة (?) , (?)

وَمَا زَال مُهْرِي مَزْجَرَ الكَلْب منْهُمُ ... لَدُنْ غدْوَةً حَتَّى دَنَتْ لِغُرُوب

أقول: لم أقف على اسم قائله، وهو من الطَّويل.

المعنى: ظاهر.

الإعراب:

قوله: "وما زال": من الأفعال الناقصة، فقوله: "مهري": كلام إضافي اسمه، قوله: "مزجر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015