الإعراب:
قوله: "ندمت": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "على": يتعلق به، و"ما": موصولة، و"فاتني": جملة صلتها، و"يوم": نصب على الظرف مضاف إلى الجملة -أعني: بنتم، قوله: "يَا حسرتا" قد مَرَّ غير مرة أن حرف النداء في مثل هذا الموضع يكون لمجرد التنبيه، وأن أَلْف حسرتا لد الصوت بالمنادى المندوب (?).
قوله: "أن لا يرين": جملة شرطية، قوله: "فيا حسرتا" مقدمًا جواب، وقوله: "عويلي": كلام إضافي مفعول يرين، وهو من رؤية البصر، ولهذا اكتفى بمفعول واحد، و"العويل": الصياح والضجيج.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "يوم بنتم" فإن يوم ظرف أضيف إلى الجملة التي هي الفعل الماضي، ويجوز في الفتحة أن تكون إعرابًا وأن تكون بناء (?).
على حين عَاتَبتُ المشيبَ عَلَى الصِّبَا ... ......................
أقول: قائله هو النابغة الذبياني، وقد تكرر ذكره، وتمامه:
....................... ... وَقُلْتُ أَلمَّا أصْحُ والشَّيْبُ وَازِعُ؟
وهو من قصيدة عينية طويلة من الطَّويل، وأولها هو قوله (?):