الإعراب:

قوله: "ندمت": جملة من الفعل والفاعل، وقوله: "على": يتعلق به، و"ما": موصولة، و"فاتني": جملة صلتها، و"يوم": نصب على الظرف مضاف إلى الجملة -أعني: بنتم، قوله: "يَا حسرتا" قد مَرَّ غير مرة أن حرف النداء في مثل هذا الموضع يكون لمجرد التنبيه، وأن أَلْف حسرتا لد الصوت بالمنادى المندوب (?).

قوله: "أن لا يرين": جملة شرطية، قوله: "فيا حسرتا" مقدمًا جواب، وقوله: "عويلي": كلام إضافي مفعول يرين، وهو من رؤية البصر، ولهذا اكتفى بمفعول واحد، و"العويل": الصياح والضجيج.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "يوم بنتم" فإن يوم ظرف أضيف إلى الجملة التي هي الفعل الماضي، ويجوز في الفتحة أن تكون إعرابًا وأن تكون بناء (?).

الشاهد الثامن والأربعون بعد الستمائة (?) , (?)

على حين عَاتَبتُ المشيبَ عَلَى الصِّبَا ... ......................

أقول: قائله هو النابغة الذبياني، وقد تكرر ذكره، وتمامه:

....................... ... وَقُلْتُ أَلمَّا أصْحُ والشَّيْبُ وَازِعُ؟

وهو من قصيدة عينية طويلة من الطَّويل، وأولها هو قوله (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015