{وَلَدَارُ الْآخِرَةِ} [يوسف: 109].

قوله: "إنه" أي: الشأن، الهاء اسم إن، والجملة التي بعده خبره في محل الرفع، قوله: "منها" أي من الناقة، وهو حال من السنام، و "سنام": مرفوع على أنه فاعل لقوله: "سيرضيكما", وقوله: "وغاربه": كلام إضافي عطف عليه.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "نجا الجلد" فإنه أضاف المؤكِّد إلى المؤَكَّد؛ هكذا قال ابن أم قاسم (?)، والأحسن أن يقال فيه ما قاله الفراء على ما ذكرناه الآن.

الشاهد السابع والعشرون بعد الستمائة (?) , (?)

إلى الحَوْل ثم اسْمُ السلام علَيكُمَا ... ................................

أقول: قائله هو لبيد بن ربيعة بن عامر العامري، وتمامه:

........................... ... ومن يبكِ حَوْلًا كَاملًا فَقَدْ اعْتَذَرْ

ولما بلغ لبيد ثلاثين ومائة سنة وقربت وفاته قال (?):

1 - تَمَنَّى ابْنَتَايَ أن يَعيشَ أبُوهُمَا ... وَهَلْ أنَا إلَّا مِنْ رَبيعَةَ أوْ مُضَرْ

2 - فَقُومَا وقُولَا بالذي تَعْلَمَانِهِ ... ولا تَخْمشَا وَجْهًا ولَا تَحْلِقَا شعر

3 - وقُولَا هُوَ المَرءُ الذي لا صَدِيقَهُ ... أضَاعَ وَلَا خَانَ الخليلَ ولا غَدَرْ

4 - إلى الحول ................... ... ....................... إلخ

وهي من الطويل، [المعنى ظاهر] (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015