{وَلَدَارُ الْآخِرَةِ} [يوسف: 109].
قوله: "إنه" أي: الشأن، الهاء اسم إن، والجملة التي بعده خبره في محل الرفع، قوله: "منها" أي من الناقة، وهو حال من السنام، و "سنام": مرفوع على أنه فاعل لقوله: "سيرضيكما", وقوله: "وغاربه": كلام إضافي عطف عليه.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "نجا الجلد" فإنه أضاف المؤكِّد إلى المؤَكَّد؛ هكذا قال ابن أم قاسم (?)، والأحسن أن يقال فيه ما قاله الفراء على ما ذكرناه الآن.
إلى الحَوْل ثم اسْمُ السلام علَيكُمَا ... ................................
أقول: قائله هو لبيد بن ربيعة بن عامر العامري، وتمامه:
........................... ... ومن يبكِ حَوْلًا كَاملًا فَقَدْ اعْتَذَرْ
ولما بلغ لبيد ثلاثين ومائة سنة وقربت وفاته قال (?):
1 - تَمَنَّى ابْنَتَايَ أن يَعيشَ أبُوهُمَا ... وَهَلْ أنَا إلَّا مِنْ رَبيعَةَ أوْ مُضَرْ
2 - فَقُومَا وقُولَا بالذي تَعْلَمَانِهِ ... ولا تَخْمشَا وَجْهًا ولَا تَحْلِقَا شعر
3 - وقُولَا هُوَ المَرءُ الذي لا صَدِيقَهُ ... أضَاعَ وَلَا خَانَ الخليلَ ولا غَدَرْ
4 - إلى الحول ................... ... ....................... إلخ
وهي من الطويل، [المعنى ظاهر] (?).