الإعراب:

قوله: "إن": [حرف] (?) من الحروف المشبهة بالفعل، قوله: "وجدي": كلام إضافي اسمه، وهو مصدر مضاف إلى فاعله، قوله: "بك" في محل النصب مفعوله.

وقوله: "الشديد" بالنصب صفة وجدي، قوله: "أراني": جملة من الفعل والفاعل والمفعول في محل الرفع لأنها خبر إن، وأرى يستدعي ثلاثة مفاعيل؛ الأول: الياء، والثاني: قوله: "من عهدت" والثالث: قوله "عاذرًا".

قوله: "من" موصولة، و"عهدت" فعل وفاعل، و"فيك" في محل النصب مفعوله، و"عذولًا": مفعول ثان لعهدت، والمفعول الأول محذوف تقديره: من عهدته، قوله: "فيك" حال من عذولًا، والجملة صلة الموصول والموصول مع صلته في محل النصب على أنها مفعول عاذر.

الاستشهاد فيه:

في قوله: "إن وجدي" فإنه مصدر مضاف إلى فاعله كما قلنا، واكتسب بإضافته التعريف، فلذلك وصف بالمعرفة وهو قوله: "الشديد"، فلو لم يكتسب تعريفًا بإضافته لما جاز وصفه بالمعرفة فافهم (?).

الشاهد الحادي والعشرون بعد الستمائة (?) , (?)

مَشَيْنَ كَمَا اهْتَزَّتْ رِمَاحٌ تَسَفَّهَتْ ... أَعَالِيَهَا مَرُّ الرِّياحِ النَّوَاسمِ

أقول: قائله هو ذو الرمة غيلان بن عقبة، وهو من قصيدته [الطويلة] (?)، من الطويل التي أولها هو قوله (?):

1 - خَلِيلَيَّ عُوجَا النَاعِجَاتِ فَسَلَّمَا ... عَلَى طَلَلٍ بيَن النَّقَا والأَحَارِمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015