إذا قَال قَدني قال بالله حلفة ... .................................

وقد مَرّ الكلام فيه مستوفى في شواهد النكرة والمعرفة (?).

الاستشهاد فيه ها هنا:

أنه أضاف الإناء إلى المخاطب في قوله: "ذا إنائك" لأدنى ملابسة بسبب شربه منه، وإن كان الإناء في الحقيقة لسقي اللبن؛ فصار فيه دليلًا على صحة الإضافة لأدنى ملابسة (?).

الشاهد الثامن عشر بعد الستمائة (?) , (?)

فَأتَتْ بهِ حُوشَ الفُؤَادِ مُبطّنًا .. سُهُدًا إذا مَا نَامَ لَيلُ الهَوْجَلِ

أقول: قائله هو أبو كبير الهذلي، واسمه عامر بن الحليس الجَرْبِي (?).

وهو من قصيدة لامية من الكامل، قالها في تأبط شرًّا، وكان زوج أمه، وأولها هو قوله (?):

1 - ولقَد سَرَيْتُ عَلَى الظلام بمْغشَمٍ ... جَلد مِنَ الفتيَان غَيرِ مُثَقَّلِ

2 - ممنْ حَمَلْنَ بهِ وَهُنَّ عَوَاقدٌ ... حُبُكَ النِّطَاق فَشَبَّ غَيرَ مُهَبَّلِ

3 - ومُبَرَّإ منْ كُلِّ غُبر حَيضَةٍ ... وَفَسَاد مُرضعَة ودَاء مُغْيَلِ

4 - حَمَلَتْ بِهِ في لَيلَةٍ مزؤُودَةٍ ... كَرْهًا وعَقْدُ نطَاقهَا لَم يُحَلّلِ

5 - فإذا طَرَحْتَ لَهُ الحَصَاةَ رَأَيْتَهُ ... يَنْزُو لِوَقْعَتِهَا طُمُورَ الأَخْيَلِ

6 - وإذَا يَهُبُّ منَ المنامِ رَأَيْتَهُ ... كَرُتُوب كَعْبِ السَّاق ليسَ بزُمُّلِ

7 - فأتَتْ به حُوش .......... ... ....................... إلخ (?)

8 - مَا إنْ يَمَسُّ الأرْضَ إلَّا مَنكبٌ ... منهُ وحَرف السَّاقِ طيَّ المحمَل

9 - وإذَا رَمَيتَ بهِ الفِجَاجَ رَأَيْتَهُ ... يهوَي مَخَارمَهَا هَويَّ الأَجْدَلِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015