إذا قَال قَدني قال بالله حلفة ... .................................
وقد مَرّ الكلام فيه مستوفى في شواهد النكرة والمعرفة (?).
الاستشهاد فيه ها هنا:
أنه أضاف الإناء إلى المخاطب في قوله: "ذا إنائك" لأدنى ملابسة بسبب شربه منه، وإن كان الإناء في الحقيقة لسقي اللبن؛ فصار فيه دليلًا على صحة الإضافة لأدنى ملابسة (?).
فَأتَتْ بهِ حُوشَ الفُؤَادِ مُبطّنًا .. سُهُدًا إذا مَا نَامَ لَيلُ الهَوْجَلِ
أقول: قائله هو أبو كبير الهذلي، واسمه عامر بن الحليس الجَرْبِي (?).
وهو من قصيدة لامية من الكامل، قالها في تأبط شرًّا، وكان زوج أمه، وأولها هو قوله (?):
1 - ولقَد سَرَيْتُ عَلَى الظلام بمْغشَمٍ ... جَلد مِنَ الفتيَان غَيرِ مُثَقَّلِ
2 - ممنْ حَمَلْنَ بهِ وَهُنَّ عَوَاقدٌ ... حُبُكَ النِّطَاق فَشَبَّ غَيرَ مُهَبَّلِ
3 - ومُبَرَّإ منْ كُلِّ غُبر حَيضَةٍ ... وَفَسَاد مُرضعَة ودَاء مُغْيَلِ
4 - حَمَلَتْ بِهِ في لَيلَةٍ مزؤُودَةٍ ... كَرْهًا وعَقْدُ نطَاقهَا لَم يُحَلّلِ
5 - فإذا طَرَحْتَ لَهُ الحَصَاةَ رَأَيْتَهُ ... يَنْزُو لِوَقْعَتِهَا طُمُورَ الأَخْيَلِ
6 - وإذَا يَهُبُّ منَ المنامِ رَأَيْتَهُ ... كَرُتُوب كَعْبِ السَّاق ليسَ بزُمُّلِ
7 - فأتَتْ به حُوش .......... ... ....................... إلخ (?)
8 - مَا إنْ يَمَسُّ الأرْضَ إلَّا مَنكبٌ ... منهُ وحَرف السَّاقِ طيَّ المحمَل
9 - وإذَا رَمَيتَ بهِ الفِجَاجَ رَأَيْتَهُ ... يهوَي مَخَارمَهَا هَويَّ الأَجْدَلِ