قوله: "سميذع" بفتح السين المهملة؛ السيد الموطأ الأكناف، قوله: "لدى العباس" بالباء الموحدة، وهي الشدة في الحرب، قوله: "مغوار الصباح" بكسر الميم وسكون الغين المعجمة؛ من أغار على العدو ويغير إغارة، ورجل مغوار ومغاور؛ أي: مقاتل، وقوم مغاوير وخيل مغيرة، قوله: "جسور" بفتح الجيم وضم السين المهملة، وهو المقدام؛ من جسر على كذا يجسر جسارة وتجاسر عليه، أي: أقدم عليه.
الإعراب:
قوله: "تسائل": جملة من الفعل والفاعل، "عن قرم": في محل النصب على المفعولية، قوله: "هجان" بالجر صفة قوم، و"سميذع" صفة أخرى، و"لدى العباس": كلام إضافي منصوب على الظرفية، وقوله: "مغوار الصباح" بالجر -أيضًا- صفة أخرى.
الاستشهاد فيه:
في قوله: "مغوار الصباح" أي: مغوار في الصباح، والإضافة فيه بمعنى في؛ كما في قوله تعالى: {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ} [سبأ: 33] , أي: مكر في الليل، وقل من يذكر هذا من النحويين (?)، وقوله: "جسور" بالجر -أيضًا- صفة بعد صفة.
إذا كَوْكَبُ الخَرْقَاءِ لَاحَ بِسُحْرَةٍ ... سُهَيلٌ أَذَاعَتْ غَزْلَهَا في القَرَائِبِ
أقول: قائله لم أقف على اسمه (?)، وبعده بيت آخر:
2 - وقَالتْ سَمَاءُ البَيتِ فَوْقَكَ مُنْهِجٌ ... وَلَمَّا تُيَسِّر أَحْبلًا لِلركَائِبِ
وهما من الطويل.
قوله: "كوكب الخرقاء" بفتح الخاء وسكون الراء وبالقاف، وهي امرأة كان في عقلها